هذه ليلة مؤلمة استيقظت فيها على إحساسي بالحنين إليك..
هل أمسكت القلم بحكم العادة وهممت بكتابة رسالة حب دافئة،وناديت كل حروف اللغة ..فخانك الحرف..وخانك التعبير..فمزقت أوراقك،ومزقت إحساسك،وشعرت بأن حزنك أكبر من الكتابة؟؟
هل دخلت مدينة خيالك وبحثت عن طفل أحلامنا،وضممته إليك بحنان؟؟
هل أحببت بعدي؟
وهل سردت حكايتي المجنونة معك على إمرأة عاقلة،وتضخمت بالعقل وأنت تصف لها جنون مشاعري تجاهك..وانتشيت بالغرور وأنت تهتك ستر رسائلي أمامها،وضحكت بأعلى صوتك وأشرت إلى الجبال وأنت تصف لها حجم ألمي عند الرحيل عنك؟؟
هل خلوت بنفسك في لحظة ألم وسألت نفسك بانكسار لماذا التقينا؟ولماذا افترقنا؟
فغرقت في أمواج الحيرة وتعرقلت بعلامات الإستفهام؟؟؟؟؟
هل تمنيت أن تجمعنا صدفة جميلة في الطريق لترى ماذا فعلت بي الأيام بعدك، وأرى ماذا فعلت بك الأيام بعدي،وماذا تبقى فيك مني وماذا تبقى منك في...
هل اتخذت قرار النسيان يوما ذات ذكرى ونمت تحت ظلال الحزن،تحلم بحلم جديد لا يحتويني ومدينة دافئة لم أترك آثار قلبي فوق طرقاتها،وحكاية أخرى لم اشارك في تفاصيلها ولم أترك قطرات عطري بين صفحاتها؟؟
هل أرجعك خيالك إلى مدن الأمس فتجولت في طرقاتها بحثا عن أنفاس امرأة علمتك الحب.. وعلمتك الوفاء..وعلمتك النقاء والصدق..وعلمتك الفرح؟؟
هل عدت إلى منزلك باكرا وجلست في غرفتك تتأمل هاتفك وتسترجع الذكريات..والضحكات ..والحوارات..والأصوات..والحماقات.....وسألت المساء أن ينتظر قليلا ورجوت الهاتف أن يهديك صوتي؟؟
هل مازال صوتي ينام في أذنيك وهل مازالت صورتي عالقة في عينيك؟؟
وهل مازال حلمي حلمك؟؟وطفلي طفلك..وألمي ألمك..وضياعي ضياعك..
هل مازلت تحاور نفسك صباحا ومساء وتتضخم بالوهم حين تظن أنك الرجل الوحيد فوق الكرة الأرضية وأن الرجال في قلبي وهم،وكل الرجال في حلمي بعدك وهم؟؟
هل مازلت تتذكر رعبي وذهول عيني وارتعاش يدي عند التطرق الى الغياب،حين كان الغياب في علم الغيب وارتجاف قلبي عند الحديث عن احتمال الفراق حين كان الفراق مجرد احتمال؟؟؟؟؟
هل أيقظك الحنين ذات ليلة فاستيقظت مفزوعا لا شيئ حولك سوى الفراق والفراغ؟؟فاستسلمت لأنينك ودخلت في نوبة بكاء لا انتهاء لها؟؟؟؟؟؟
وأخيرا أشياء كثيرة نتمنى بيننا وبين أنفسنا لو أنها كانت نعم برغم يقيننا المؤلم أن الأرجح لا..............
هل أمسكت القلم بحكم العادة وهممت بكتابة رسالة حب دافئة،وناديت كل حروف اللغة ..فخانك الحرف..وخانك التعبير..فمزقت أوراقك،ومزقت إحساسك،وشعرت بأن حزنك أكبر من الكتابة؟؟
هل دخلت مدينة خيالك وبحثت عن طفل أحلامنا،وضممته إليك بحنان؟؟
هل أحببت بعدي؟
وهل سردت حكايتي المجنونة معك على إمرأة عاقلة،وتضخمت بالعقل وأنت تصف لها جنون مشاعري تجاهك..وانتشيت بالغرور وأنت تهتك ستر رسائلي أمامها،وضحكت بأعلى صوتك وأشرت إلى الجبال وأنت تصف لها حجم ألمي عند الرحيل عنك؟؟
هل خلوت بنفسك في لحظة ألم وسألت نفسك بانكسار لماذا التقينا؟ولماذا افترقنا؟
فغرقت في أمواج الحيرة وتعرقلت بعلامات الإستفهام؟؟؟؟؟
هل تمنيت أن تجمعنا صدفة جميلة في الطريق لترى ماذا فعلت بي الأيام بعدك، وأرى ماذا فعلت بك الأيام بعدي،وماذا تبقى فيك مني وماذا تبقى منك في...
هل اتخذت قرار النسيان يوما ذات ذكرى ونمت تحت ظلال الحزن،تحلم بحلم جديد لا يحتويني ومدينة دافئة لم أترك آثار قلبي فوق طرقاتها،وحكاية أخرى لم اشارك في تفاصيلها ولم أترك قطرات عطري بين صفحاتها؟؟
هل أرجعك خيالك إلى مدن الأمس فتجولت في طرقاتها بحثا عن أنفاس امرأة علمتك الحب.. وعلمتك الوفاء..وعلمتك النقاء والصدق..وعلمتك الفرح؟؟
هل عدت إلى منزلك باكرا وجلست في غرفتك تتأمل هاتفك وتسترجع الذكريات..والضحكات ..والحوارات..والأصوات..والحماقات.....وسألت المساء أن ينتظر قليلا ورجوت الهاتف أن يهديك صوتي؟؟
هل مازال صوتي ينام في أذنيك وهل مازالت صورتي عالقة في عينيك؟؟
وهل مازال حلمي حلمك؟؟وطفلي طفلك..وألمي ألمك..وضياعي ضياعك..
هل مازلت تحاور نفسك صباحا ومساء وتتضخم بالوهم حين تظن أنك الرجل الوحيد فوق الكرة الأرضية وأن الرجال في قلبي وهم،وكل الرجال في حلمي بعدك وهم؟؟
هل مازلت تتذكر رعبي وذهول عيني وارتعاش يدي عند التطرق الى الغياب،حين كان الغياب في علم الغيب وارتجاف قلبي عند الحديث عن احتمال الفراق حين كان الفراق مجرد احتمال؟؟؟؟؟
هل أيقظك الحنين ذات ليلة فاستيقظت مفزوعا لا شيئ حولك سوى الفراق والفراغ؟؟فاستسلمت لأنينك ودخلت في نوبة بكاء لا انتهاء لها؟؟؟؟؟؟
وأخيرا أشياء كثيرة نتمنى بيننا وبين أنفسنا لو أنها كانت نعم برغم يقيننا المؤلم أن الأرجح لا..............